نشاط المخيمات الإيمانية ورحلات البر - مخيم الغدير

سيد رضا الطبطبائي - 12/03/2012م - 9:00 ص

من الأنشطة الرئيسية للجماعة المباركة في ستينيات القرن العشرين والتي امتدت حتى أيامنا هذه، رحلات البر الإيمانية والتي كانت ترفيهية وثقافية وتربوية في نفس الوقت، وكان مخيم الغدير هو المخيم الرئيسي، وكان يغطي عطلة الربيع من كل عام، وكان الاقبال على المخيم شديداً وكثيفاً ..


من الأنشطة الرئيسية للجماعة المباركة في ستينيات القرن العشرين والتي امتدت حتى أيامنا هذه، رحلات البر الإيمانية والتي كانت ترفيهية وثقافية وتربوية في نفس الوقت، وكان مخيم الغدير هو المخيم الرئيسي، وكان يغطي عطلة الربيع من كل عام، وكان الاقبال على المخيم شديداً وكثيفاً حيث كان العدد يصل في بعض السنوات إلى حوالي 500 مشترك، وكانت تقام في المخيم صلاة الجماعة والمحاضرات الإسلامية، وكما تقام المسابقات الثقافية والتربوية والرياضية، وكان أول مخيم أقيم باسم (الغدير) في عام 1969م، حيث تم استعارة بعض الخيم من بعض الأخوة، وكان عددها حوالي ثلاث إلى أربع، وتم استعمال واحدة منها تم طلبها من المرحوم الحاج موسى النقي كمطبخ للمخيم وكان نصيبها السواد وحرق بعض الأجزاء مما كان سبباً لتهكم المرحوم حجي موسى واعتراضه على دمار خيمته.

وهذا النشاط استمر إلى يومنا هذا حيث نرى مجموعة كبيرة من المخيمات الإيمانية أيام الربيع وغيرها، مع ملاحظة أن الرحلات البرية العادية أثناء عطلة نهاية الأسبوع والعطل الأخرى كانت في تلك الأيام أكثر بكثير من أيامنا هذه.