فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





20/05/2016م - 12:33 ص | عدد القراء: 1651


متى بدأ اهتمامك بالقرآن الكريم؟

عام 1970م بفضل من الله تعالى ومن أخي العزيز عبدالمطلب الوزان الذي عرفني على فن التلاوة عندما قدم لي أشرطة للقارىء المنشاوي فحفظتها، وأحببت هذا القارىء الذي أبدع في تسجيلاته التي سجلها في مسجد السوق الكبير في شهر رمضان أواخر 1965م، وحفظت طريقته في التلاوة وبدأت أقلده وأدركت أن التقليد موهبة لا يمتلكها إلا القليل.

 

متى كانت أول قراءة لك؟

عام 1978م قرأت بديوان جامع النقي لمحاضرة للشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله تعالى، وأذكر كانت القراءة لأول سورة الطور على طريقة المنشاوي طبعاً.

 

أين قرأت بعدها؟

كنت أقرأ في معظم احتفالات جامع النقي وفي احتفالات جمعية الثقافة الاجتماعية وبعض الحسينيات.

 

هل درست التجويد؟

بكل تأكيد درست ست سنوات في دار القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من 1984 إلى 1990م، وفي التسعينات قرأت على المرحوم الشيخ عبدالسلام حبوس فأجازني بالقراءة والإقراء ثم على الشيخ حسين جوهر فأجازني كذلك، وفي عام 2006م حصلت على إجازة في القراءات العشر من العلامة الشيخ عبدالرزاق علي إبراهيم رحمه الله تعالى وهي معتمدة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

 

متى بدأت بتدريس التجويد؟

منذ عام 1979م كانت لي حلقة رمضانية في جامع النقي ومع مرور السنوات خصصت أيام الجمع للتدريس بصفة متواصلة طوال العام بجامع النقي، وفي عام 1999م خصصت أيام الثلاثاء لتدريس التجويد في مسجد الإمام الحسن عليه السلام بصفة متواصلة طوال العام، كما أعطي دورات متقطعة في بعض الدواوين حسب الطلب، وأيضاً يأتي إلي في المنزل عدد من الطلبة للدروس الخصوصية.

 

ما هي إجازة القراءة والإقراء؟

هي شهادة شخصية يمنحها الشيخ المقرىء للقارىء الذي يختم عليه ختمة مجودة متقنة إما حفظاً أو قراءة.

 

هل منحت أحداً من طلبتك مثل هذه الإجازة؟

نعم وأولهم السيد جعفر الهاشمي الذي ختم علي ختمتين ثم للقارىء الموفق حيدر جرخي الذي ختم علي ست ختمات كانت إحداها حفظاً، وآخر من منحته هذه الإجازة هو القارىء محمد غريب قبل شهرين.

 

ما هي القراءات السبع والعشر؟

هي قراءات مروية عن قراء الأمصار في العام الثاني الهجري تختلف قراءاتهم في بعض أحكام التجويد كالمدود والإمالة والإدغام وفي تعاملهم مع حرف الهمزة وأيضاً في بعض الحروف كـ مالك وملك يوم الدين.

 

هل من نصائح للشباب؟

نعم أرجو منهم التحلي بالصبر في تعلم التلاوة فإن إتقان هذا العلم يستغرق منهم عدة سنوات، فمشاهير القراء حفظوا القرآن الكريم منذ صغرهم وختموا القرآن الكريم عدة مرات على العديد من المشايخ، ولفت نظري في العام الماضي أحد شبابنا عندما صعد المنبر وأراد أن يقرأ سورة الشرح ففتح الفهرس يبحث عن رقم الصفحة!

كما أنصح أئمة مساجدنا الأفاضل أن لا يخجلوا من تعلم التلاوة وأنا على أتم الإستعداد لتصحيح قراءتهم في البيت، لأن كثيراً من طلبة التجويد يستشكلون من صحة صلاتهم بسبب أخطاء في قراءة بعض هؤلاء الأئمة حفظهم الله تعالى.

 

هل من أنشطة جديدة لديكم؟

نعم بدأت والشيخان عبدالله أبل وعبدالرزاق الدغاغله بتني بعض الطلبة لتدريبهم على القراءة المجودة على الطريقة المصرية بإقتراح من السيد حسن الموسوي، وإن شاء الله تعالى نوفق في ذلك.

 

أمنية ترغب بتحقيقها؟

أرجو من جميع الحسينيات إبتداء مجالسهم بتلاوة لا تقل عن عشر دقائق يتلوها قارىء مرشح من قبل لجان ومبرات القرآن الكريم التي يترأسها السيد حسن الموسوي، كما أرجو من جميع القائمين على إدارة مساجدنا أن لا يسمحوا لأي مؤذن برفع الأذان إلا بعد حصوله على اعتماد من أحد مدرسي التلاوة، فمن المؤسف أن أكثر من 90% من المؤذنين يخطئون في أذانهم.



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: