 |
|
إبراهيم غلوم لاري - 19/05/2016م - 12:28 ص | عدد القراء: 1846
 حميد مضيت وأنت حميد إلى جنةٍ ذات طلعٍ نضيد
ودورٍ وحورٍ وماءٍ معين وظلٍ ظليلٍ وعيشٍ رغيد
ورضوان ربٍ يفوق الجنان ثواباً وأجراً لعبدٍ مُجيد
أجدت بحفظ الأمانة من إلهٍ على كل شيءٍ شهيد
وأفنيت عمرك في خدمة ال_ -كتاب الكريم العزيز المجيد
تَعَلَّمْتَ عَلَّمت ترتيله وتجويده وفق نظمٍ مفيد
غداً سوف يأتي إليك النِداء أن اقرأ لترقى إلى ما تريد
إلى منزلٍ عدَّ آيات ما حوى الذِكر وَعْدُ الإله الرشيد
فثقلان قد أودع المصطفى سبيل نجاةٍ لكي لا نَحيد
كتابٌ وآلٌ لبيت الهدى بهم قد تمسّكت حبلٌ شديد
وخُلقٌ حميدٌ عُرِفْتَ به وعلمٌ وحلمٌ ورأيٌ سديد
فقدناك مفخرةً للكويت وأستاذ علمٍ به نستفيد
وهيئات ذكرٍ تعهّدتها فكم لك من طالبٍ أو مُريد
وقد كنت ترعاهموا مشفقا عليهم وهم يطلبون المزيد
فلم تسأمنَّ ولم تبرمن إذا ما استعانوا فأنت الرفيد
وفي مسجد الباقر العامر فكم لك من ذكر خيرٍ عديد
سقى الله بالغيث ملحودةً توسّدْت فيها فقيداً سعيد
فنعم الصديق ونعم الحبيب ونعم الأديب ونعم الفقيد
شفيعك في الحشر مولى الأنام وآلٌ كرامٌ وذكرٌ مجيد
وإنا إلى ربنا راجعون وإنا له ذاك أمرٌ أكيد
ويا رب صل على المصطفى وآل الهدى عدّ حبِّ الحصيد
ابراهيم غلوم لاري ( ابو عباس) ٥ شعبان ١٤٣٧هج ٢٠١٦/٥/١٢م التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0» لاتوجد تعليقات!
|
