فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





عبدالهادي عبدالحميد الصالح - 23/05/2016م - 1:55 ص | عدد القراء: 1832




المولى منصب رفيع أسبغه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على: «من علّم عبداً آية من كتاب الله فهو مولاه، لا ينبغي له أن يخذله، ولا يستأثر عليه، فإن هو فعله قصم عروة من عرى الاسلام»

(انظر ميزان الحكمة ج8 ص75- عن كنز العمال).


المهندس المتفوق بوزارة المواصلات حميد مراد أشكناني، عاشق القرآن الكريم منذ صغره، خريج الدروس الإسلامية في جامع النقي أيام السبعينيات..

هنيئاً لك يا بوحسين يا أستاذ القرآن الكريم، هذا العدد الهائل من عباد الله الذين علمتهم كتاب الله العظيم - من خلال المراكز والدورات - علماً وتلاوةً وحفظاً، هكذا تشهد لك المساجد (سنة وشيعة) والحسينيات، حتى عندما فجر عدو القرآن جامع الإمام الصادق عليه السلام، فتحت باب بيتك ليستمر درس القرآن الكريم دون انقطاع.

وستذكرك دار القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف عندما كنت طالباً بها (1984 - 1990م) قبل أن ترتقي ضمن المشايخ المجازين وتسجل لك ختمة مرتلة كاملة (2005م) وتصبح عضواً في لجنة التحكيم في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية (2015م) وأحد خبراء طباعة القرآن الكريم.

وكان رحمه الله تعالى جمّ الاخلاق، ومثال التواضع، وشدة الذكاء.

القرآن الكريم عشقه الأبدي، بجري في دمه، حتى على فراش المرض في مستشفيات لندن، وهو على بعد ساعات من الرحيل، يزوره تلميذه ليتلو على أستاذه القرآن الكريم، فينتبه المولى حميد منصتاً ومصححاً!

لله درك أيها الحميد لله، أسست جيلاً لن يخذلك أبداً، وسيتابع مشوارك في تبليغ وتعلم وتعليم القرآن الكريم للجيل اللاحق وما بعده، فتكون لك صدقة جارية، تدر عليك الأجر المستمر إن شاء الله تعالى، إلى قيام الساعة.

هنيئا لك هذا العمل الصالح إلى الجنة إن شاء الله تعالى.

عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا من تعلم القرآن وعلمه وعمل بما فيه، فأنا له سائق إلى الجنة، ودليل إلى الجنة» (نفس المصدر السابق).

رحمك الله تعالى يا بوحسين، ياليتك تأنيت إلى شهر القرآن الكريم، شهر رمضان المبارك، لكنك مضيت الى موعدك، كما هو انضباطك بالمواعيد دون تقديم أو تأخير!



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: