فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





جواد العطار - 10/07/2010م - 11:39 ص | عدد القراء: 1834


(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)

السيد محمد حسين فضل الله ارتحل عن هذه الدنيا ولكنه حي بيننا بمدرسته وفكره ونهجه التي ستبقى نبراساً في حياة أجيال الأمة، فقد كان السيد فضل الله من العلماء المثقفين بشتى مجالات العلم، وكان شخصية ذا عقلية فذة، وله بصمات في التاريخ لا يمكن أن تمحى أو تتناسى..

وقد ارتحل السيد فضل الله بعد حياة مليئة بالكفاح والعطاء، ولهذا فإن الأمة الاسلامة فقدت عالماً حمل همومها، وكانت من أمانيه المتكررة زوال الغدة السرطانية المسماة (إسرائيل) حتى تتحقق الحرية للشعب الفلسطيني.

والسيد يعتبر من الشخصيات القلة التي لم تنحن للقوى الضالة واكتفى بانحنائه وسجوده للخالق عزوجل، فكان رجلاً مجاهداً بأكثر من بعد وأكثر من ساحة وعلى مستويات مختلفة .

إنا لله وإنا إليه راجعون



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: