فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





علي عبدالرحمن العلي - 10/07/2010م - 12:42 م | عدد القراء: 2015




في البدء أرفع آيات العزاء لإمامنا صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ولنوابه مراجعنا الكرام أعلى الله تعالى مقامهم وللأمة الإسلامية وللمستضعفين في الأرض برحيل سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله تعالى عليه..

يا سيدي..علمتني كيف علينا أن نعيش في هذه الحياة

علمتني بأن الإسلام ليس مجرد قوانين ثابتة كالصخر بل الإسلام المحمدي هو الإسلام الحركي..

علمتني كيف وأين أخطو خطواتي في هذه الحياة..وكيف أواجه المعضلات وكيف أنتهج حلولي..

قد أنرت عقلي وطريقة تفكيري وروحي في دنيا شبابي...

يا سيدي..

علمتني بأن لا فرق بيني وبين أياً كان.. فالإنسان هو إنسان.. وأن الدين المعاملة..

وعلمتني أن لا أجعل الطريق مسدوداً بيني وبين من يخالفني في الرأي.. فالحقيقة بنت الحوار وأن الاختلاف مع رأيه وليس مع شخصه..

يا سيدي..

كنت سراجي المنير في حياتي.. وقدوتي في تحركاتي.. كنت الأب العطوف والأخ الكبير..

سأبقى سائراً في دربك ونهجك الذي انتهجته منذ صغري.. وأعيش بعون الله تعالى في ظلال الإسلام كما علمتني إلى يوم يبعثون..

معذرة يا سيدي..

فلا أملك أدب الرثاء ولا مقومات الكتابة، ولكن أرجو أن تتقبل هذه الكلمات من محب قد آلمه فراقك ومن شخص يؤمن بأنك..

فضل من الله عليه



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: