فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





عبدالهادي عبدالحميد الصالح - 10/09/2010م - 7:45 ص | عدد القراء: 1862




آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره) كان يمثل مشروعاً إصلاحياً على المستويين الإسلامي والإنساني، ولذلك لم تكن في تصريحاته السياسية واجتهاداته الفقهية إلا كل ما يدعم هذا التوجه فقد كان مرجعاً للطوائف الاسلامية وغير الاسلامية وللتجمعات والأحزاب السياسية بكل أطيافها الفكرية، وكان ناصراً للمظلومين والمحرومين سخر لهم فكره وحركته وبنى لهم صروح المؤسسات الخيرية..

هكذا تعودنا أن نسترجع بصمات الشخصيات الجليلة عندما ترحل، ولكن من حق مثل هذا العالم على محبيه أن يتبنوا روحه الإنفتاحية وأن يسعوا الجميع برحابة الأفق الذي يجمع ولا يفرق ويحترم رأي الآخرين ولا يسفه اجتهاد المجتهدين..

لقد أحبه الكثيرون وإن اختلف معه البعض، ومن أحب فكر ونهج السيد فضل الله فهذا باق ما بقي العلم، أما السيد فقد رحل عن هذه الدنيا الدنية وارتاح من همها ونسأله سبحانه أن يعوض الأمة عن فقده، ويرزقه صحبة الأبرار النبي المصطفى وآله الطاهرين..



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: