فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





عبدالهادي عبدالحميد الصالح - 10/11/2015م - 7:37 ص | عدد القراء: 2002




سبحان الله تعالى زرناه في المستشفى الأميري قبل أيام من وفاته وكانت صحته مستقرة ويصافح ويرد التحية، ولكن شاء الله تعالى أن يتوفى في لندن.. وما تدري نفس بأي أرض تموت.

رحم الله تعالى أبو عمار الحاج حسين علي بارون الذي يعد من رجال الحركة الإسلامية الواعية في الكويت والتي انطلقت أواخر الستينيات، وقد تحمل قيادة جمعية الثقافة الاجتماعية على مدى عمرها وحتى يوم تجميدها قبيل الغزو، وبالتعاون مع إخوانه في مجالس الإدارة ولجانها المتعاقبة، وتحمل كل تبعات الأحداث حينها وفي وجه المدفع، يوم اتهمت الجمعية باتهامات باطلة وظالمة..

وكان بوعمار (حسين بارون) داعماً للنشاطات والإبداعات ومدافعاً شرساً عن الحركة الإسلامية، ولعل ما نراه اليوم في مؤسسي تيار التحالف الإسلامي الوطني وتجمع الميثاق الوطني إلا إخوانه وأبناؤه، فكان من الموجهين السياسيين والمربين الفضلاء لايزال كثير من الجيل الحالي من الرجال والنساء يدينون له بالفضل..

كان لا يمل ولا يتحرج من إبداء النصيحة، ويجاهر بحرية رأيه، وكان يملأ وقته بالكامل بالعمل الجاد والمنتج، حتى كانت سيارته مكتبه المتنقل، وكان يعشق المطالعة والقراءة الإسلامية والسياسية، ومتابعة الأخبار المحلية والإقليمية العالمية تمهيداً لعمل فكره التحليلي، وكان وقته الأفضل في ذلك وقت السحر.. وفي النهار يستغرق وقته في الأعمال التي تعود بالنفع العام، وله الفخر أن يقدم أحد أولاده شهيداً مظلوماً في سبيل الله تعالى..

ومآثره كثيرة ويكفيه اسمه في سجل الصدقات الجارية..

رحم الله تعالى بوعمار حسين بارون وأسكنه فسيح جناته مع من كان يحبهم ويتولاهم محمد وآله الطاهرين وصحابتهم الأخيار.

إنا لله وإنا إليه راجعون..

رحم الله تعالى من قرأ له الفاتحة ولأموات الجميع



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: