فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





حسن حبيب السلمان - 29/10/2015م - 10:56 ص | عدد القراء: 1770


يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم :

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَن وُدًّا) – مريم / 96

ماذا عسانا أن نقول بفقدك يا سمير؟ لقد سكنت القلوب بأخلاقك وإخلاصك، إننا اليوم  فقدنا شخصاً عظيماً معطاء، صاحب اليد البيضاء في جميع المجالات التي تؤدي إلى رضوان الله تعالى.

فقد جسدت سيرة أهل البيت عليهم السلام حيث لم يعرفهم الناس ولم يعرفوا كرمهم إلا بعد فقدهم، كنت كالمدرسة من خلال عطائك وتفانيك وصدقك ومسارعتك لعمل الخيرات، لقد جسدت يا سمير قول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة المتقين الشهيرة (نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة.. أرادتهم الدنيا فلم يريدوها، وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها) .

نعم، لم نر منك خلال عمرك القصير بيننا إلا التقوى والورع والخشية من الله تعالى، فهنيئاً لك تلك الروح العالية والرفيعة، تلك الروح التي استطاعت أن تجمع وتوحد وتؤلف بين أطياف المجتمع في وطننا الغالي وخارجه، سواء من الذين عرفوك أو سمعوا عنك وهذا ما لمسناه منذ بداية الحادث الأليم الذي مزق قلوبنا إلى التشييع والعزاء، نعم إنه حب الناس وودهم فأنت السعيد في الدارين، في الدنيا وفي الآخرة .

ختاماً..

لا نقول إلا.. إنا لله وإنا إليه راجعون وحشرك الله تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: