فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





سيد رضا الطبطبائي - 10/03/2012م - 3:09 م | عدد القراء: 2336


الجميع في الكويت يعلم بأن الناس فيها قد جبلوا على هذه العادة الطيبة، ونقصد بها زيارة الدواوين أو الديوانيات، ونرى شهر رمضان المبارك كثافة ملحوظة لهذه الزيارات وتبادل التهاني بمناسبة قدوم هذا الشهر الفضيل والمبارك، وكان ديوان جامع النقي يغص بالزائرين في هذه الفترة، علاوة على الأيام العادية طوال السنة، نظراً للدور الذى كان يقوم الجامع به من نشر لفكر أهل البيت عليهم السلام والوعي الديني الذى قل نظيره بحيث أصبح الجامع منارة لذلك.

ولابد أيضاً أن نشير بأن عدد كبير من الشخصيات ومن جميع الفئات كانوا يتواصلون مع إمام الجامع سماحة الشيخ على الكوراني، واستمر ذلك حتى بعد قدوم سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفى، علاوة على ذلك فإن بعض الوجهاء كانوا يقومون بدعوة الشيخين إمامي الجامع لحضور بعض المناسبات، مثل عقود القران والزواج، وكذلك لتناول بعض الوجبات، وحضور القراءات الحسينية، وكان عدداً كبيراً من الإخوة رواد الجامع يحضرونها أيضاً.

ومن بعض ذكريات هذه الدواوين، أنه في سبعينيات القرن العشرين وفي بعض ليالي شهر رمضان المبارك كنا نزور بعض الدواوين المختارة من الأخوة الأعزاء بطلب من سماحة الشيخ على الكوراني الذى كان يلقي فيها كلمة مختصرة وبعد ذلك يتم فتح المجال للأسئلة، حيث كان سماحته بعد تلقيه للسؤال يختار أحد الحاضرين ليجيب عليها، وبذلك يضفى على المجلس نوعاً من النقاش والحوار لكى يستفيد الحضور، وكان أيضاً يفسح المجال للآخرين للتعليق أو الإضافة او الزيادة على ما قيل، وبعد ذلك كنا نغادر الديوانية ليذهب البعض للمنزل لتناول وجبة السحور، وبعض منا كان يذهب إلى الجامع للعبادة وأداء صلاة الفجر.

وبالمناسبة كان أيضاً من العلماء الذين يترددون على الكويت العلامة الراحل السيد مرتضى العسكري وكان محل حفاوة من قبل كثير من العلماء والوجهاء.

ونعرض لكم بعض الصور التي حصلنا عليها من بعض الإخوة الكرام في هذا القسم والتي تتعلق بالموضوع . 



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: