فيسبوكواتسابتويترابلاندرويدانستجراميوتيوب





الشيخ مرتضى الخليق - 10/10/2019م - 11:55 ص | عدد القراء: 1121


بسم الله الرحمن الرحيم

(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

بشديد من الأسى والألم والحزن والدموع استقبلنا والمؤمنون نبأ رحيل أبي الأيتام وحاضن الضعفاء ونصير العاملين والدعاة.

ليس صدفة أن يرحل في يوم استشهاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام الإمام المسموم المظلوم، وقد كان الحاج كذلك مظلوماً في حياته مع كل ما قدمه، وهذه سيرة العظماء فقد رحل كذلك صديقه ومحبوبه السيد أبو القاسم الخوئي في هذا اليوم أيضا وهو الذي تحمل كذلك الظلم من القريب والبعيد، وظلم ذوي القربى أشد مضاضة، كما كان حال محبوبه وصديقه الآخر السيد محمد حسين فضل الله الذي رحل مع آلام تعتصر في قلبه الحنون.

فرحمهم الله تعالى جميعاً وجمع بينهم وبين محمد وآل محمد عليهم السلام في جنان الخلد.

وأختم بالقول وأنا أعزي أسرته الكريمة وأبناءه الكرام الذين نتعزى بهم فهو باق وحي فيهم، كما أنني لم أجد صدفة أن تلاوتي للقرآن في صباح هذا اليوم بدأت بهذه الآية من سورة التوبة، في هذا اليوم يوم رحيل أبينا وحبيبنا الذي كان يفرح قلبي كلما أقبل جبينه وأمسك يده الحنونة التي تشرفت بتقبيلها في سفرتي الأخيرة له ولم يرض بذلك، فلا أقول وداعا، لأننا نسأل الله أن يجمعنا قريبا حول حوض نبيه في الكوثر، وإنا لله وإنا إليه راجعون.



التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقعالتعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!




اسمك:
بريدك الإلكتروني:
البلد:
التعليق:

عدد الأحرف المتبقية: