![]()
![]() كانت الصدمة بحيث عجز العقل عن التعبير وشلت اليد عن الكتابة وسيطرت الغصة على أحاسيس القلب ومشاعره بحيث لا يعلم المرء من أين يبدأ بالكتابة عنه وأين ينتهي، وقد يحتاج ذلك وقتاً طويلاً، ومما يثلج صدر أحباءه أن الكثير بدأ بذكر سيرته العطره وتوثيق بعض مواقفه الكريمة، وذكر بعض صور أياديه البيضاء ودعمه للحركة الإسلامية الواعية المنفتحة التي واكبها منذ إنطلاقها ودعم رموزها على مستوى الكويت والعالم، وما رأيناه ونراه من حشود هائلة في مراسم التشييع والدفن وتواجد في مراسم العزاء في كثير من الدول لخير دليل على موقعه الممييز على أكثر الصعد وجميع المستويات..
|